“ليس للعمر معنى؛ إن لم يكن لصاحبه هدف يصبو إليه، ورسالة يؤديها، وبصمة عين تميزه، ورؤية توضح طريقه، وقدرة على التجدد تمنحه شباباً دائماً؛ عصياً على التآكل والشيخوخة والاضمحلال، ومعايير دقيقة يقيس بها نجاحه، وجرس للإنذار ينبهه كلما أوشك أن يحيد عن الطريق..” هذا أوّل ما يصادفك من كلمات وأنت تقف على أعتاب صرح مشيد سامق، أسّسه ووضع لبناته الراحل ...
تواطأت عبارات كثيرة من أهل العلم والدراية على ضرورة رعاية وحسن كفاية هبة العقل تنمية لمدارك الأفهام وتوسعة لحقول المعارف بما يحرّك الآسن ويوقد الذهن. والمتأمل للعلاقة بين احتياجاتنا العلمية الواقعية، ومدى عنايتنا بالقراءة والمطالعة المفيدة يرى نوعاً من الفتور في تدريب النفس على الاستزادة من المعارف وتعويدها على تغذية تسد بها حاجات العقل والواقع. والحقيقة أن مرور الكثير منا ...
مرحبا بك في فاصلة!!!
يمكنك التدوين معنا ....