الحج .. الفريضة الخامسة، المؤتمر الجامع، ملتقى النسك والمعنى، نداء إبراهيم ورحلة المسلمين إلى الله. في ظل هذا الوجود الإنساني المرهق، وهذه الورطة التي وجَد فيها البشر أنفسهم، ومذ لحظة الوعي الأولى بعِظم الأمانة التي حملها الإنسان وهو ظالم جهول، وسؤال الخلاص حاضر إلى جانب الوجود البشري لا ينفك عنه، يصاحبه في ذلك صورة العودة ورمزيتها التي صُبغت بها قصته ...
“ليس للعمر معنى؛ إن لم يكن لصاحبه هدف يصبو إليه، ورسالة يؤديها، وبصمة عين تميزه، ورؤية توضح طريقه، وقدرة على التجدد تمنحه شباباً دائماً؛ عصياً على التآكل والشيخوخة والاضمحلال، ومعايير دقيقة يقيس بها نجاحه، وجرس للإنذار ينبهه كلما أوشك أن يحيد عن الطريق..” هذا أوّل ما يصادفك من كلمات وأنت تقف على أعتاب صرح مشيد سامق، أسّسه ووضع لبناته الراحل ...
عن العيد، فرحه، سروره، غبطته، ومعانيه ..وكيف فهمها القوم وأبانوا عنها “يا إخْوَتي .. يا أخواتي إمْلأوا قُلوبَكُمْ وعُقولَكم، وحَنَاجرَكُمْ وَأَجْوَاءَكُم، وسَمْعَ الزَّمَانِ والمكانِ.. بهذه الكلمةِ العظيمةِ الخالدةِ: اللهُ أكبـر اللهُ أكبـر تُحَرِّرُكُمْ مِنْ أهوائكُمْ وشَهَوَاتِكُمْ وأخطائكُمْ، وظُلْمِكُمْ لأنفسِكُمْ وغَيْرِكم، كما تُحَرِّرُكم مِنْ كلِّ طاغيةٍ ظالمٍ آثِمٍ مُسـْتَكْبرٍ جَبّار اللهُ أكبـر تَرْفَعُكُمْ، عندما تُخالِطُ قُلُوبَكم وعُقولَكم وَدِمَاءَكُمْ، فَوْقَ هذه الدُّنْيا، ...
لحلقة (1): أكثر من حياة. “عن القراءة والكتاب والثقافة ..عن الكلمات كيف تبني الإنسان وتنهض بالأمم..” من انتاج فاصلةتقديم: محمد كمال الدين. شمس الدين جرافيك: طهراوي كمال أو استمع على google podcast: ...
يوم انطلقت فاصلة جعلت من ضمن رسالتها المساهمة في جمع شتات القارئ الجزائري عبر مبادراتها وخدماتها المختلفة نحاول في طبعة هذا العام من الصالون الدولي للكتاب أن نبني معكم تجربة جديدة تساهم في جعل زيارة المعرض سهلة، ميسرة وذات منفعة أكبر.. خدمة صلة من فاصلة ، دليلك في زيارة معرض الكتاب.. تساعدك صلة في البحث عن: البحث عن عناوين كتبك التي تريد ...
مرحبا بك في فاصلة!!!
يمكنك التدوين معنا ....